واذا ما شعرت الزوجة بأن زوجها يقوم بتصرفات مراهقة ينصحها المختصون النفسيون باتباع الخطوات التالية:
• لا تضطربي، وحافظي على هدوئك إذ يجب أن تكون ردة فعلك رزينة وحكيمة، لتعرفي كيف تتعاملين مع الموقف.
• لا تشعريه بأنك تراقبين تصرفاته، أو أنك انتبهت إلى التغيير الذي طرأ عليه، ولا تنتقدي تصرفاته لئلا تثيري معه المشاكل قبل أن يتاح لك التصرف لتجاوز الأزمة.
• ابدي إعجابك بمظهره وأناقته وسرورك لاهتمامه بأناقته، واطلبي منه أن يشتري لك ثياباً جديدة وبالألوان ذاتها التي يرتديها لتشكلا معاً ثنائياً منسجماً، ما يشعره بأنك أيضاً مهتمة بنفسك، وأنه ليس في واد وأنت في واد آخر، وأنك مهتمة مثله بتزيين نفسك، فينتبه انه ليس الجذاب الوحيد في البيت.
• لا تعترضي على أي نشاط يريد القيام به معللة بأنه أصبح كبيراً ويجب أن يرتاح، فإن ذلك سيجعله أكثر إصرارا على البحث عن امرأة أخرى ترى فيه القوة والشباب وتشعره بذلك، وأشعريه أنك دائماً معجبة به وبكل ما يقوم به.
• حاولي التقرب منه أكثر من السابق، وطهري بيتك من المشاكل، واجعليه يجد في البيت الراحة والسعادة وأشعريه، واشعري معه، أن هناك الكثير من الأحلام التي لم تتحقق، وأنك معه تأملين بتحقيقها، وأن غداً جميلاً ومشرقاً ينتظركما معاً، فالأهداف المشتركة دوماً، سواء كان الزوجان في سن صغيرة أو كبيرة هي من تزيد قرب الزوجين من بعضهما وتجعل الأمل في الغد يتجدد دوماً.
• لا تسخري من مشاعر المراهقة التي يمر فيها، فليس منا من يريد أن يشعر بأن دوره قد انتهى، وأنه خلّف الشباب وراءه دون رجعة.. إن فهمك لمشاعره سيجعلك تحسنين التصرف معه بدلاً من السخرية منه أو انتقاد تصرفاته.
• كوني له الصديقة التي تتفهم مشاعره من دون الدخول في التفاصيل المحرجة، والزوجة التي تشعره بقوته وجاذبيته، وبأنه لا زال مرغوباً كالسابق وأكثر.
• اهتمي بنفسك وبمظهرك وعززي ثقتك بنفسك وتمسكي بكبريائك، ومارسي الرياضة، واهتمي بغذائك، وتجملي ودعيه يرى الشباب معك لا بعيداً عنك، ولا تقولي أني كبرت وراحت علي، فإن شعرت بذلك سيشعر هو به ويبحث عن أخرى
