يعتقد البعض أن تقدم العمر يلعب الدور الأساسي في تراجع الأداء الجنسي لدى الرجال، لكن دراسة أميركية حديثة بينت أن الدورة الدموية للرجل هي ميزان الجسم فيما يخص فعالية أدائه الجنسي، وأنه من الشائع أن يبقى النشاط الجنسي في أعلى مستوياته حتى سن الـ 65 أو الـ 70 على سبيل المثال، وبعدها يمكنه أن يسجل نشاط جنسي مضطرد يدوم طوال العمر.
وتضيف الدراسة، نحن نعلم أن النطف المنوية إنما يصنعها الجسم ولكن بعض الأخصائيين يقولون أن لكل ذكر " رصيدا جنسيا" أي أن لكل رجل عددا محددا من الأفعال الجنسية يزاولها، ما إن يبددها أو ينفقها حتى يترتب عليه الانحسار إلى" التقاعد" وقد تصل عدد الاتصالات الجنسية للرجل طوال حياته حتى الـ 7000 مرة أو أكثر.
ولفتت الدراسة الأميركية النظر إلى نتيجة تجارب مهمة أجراها أطباء أميركيون على مائة وخمسين رجلاً في سن الخمسين يشكون من اضطرابات في دورتهم الدموية أو الدوالي أو البواسير أو آلام في الفخذين، وبعد أن تمت معالجة دورتهم الدموية لكي تعمل بشكل منتظم ونشيط كانت النتيجة جيدة جدا، فالذين كانوا مصابين بالأمراض تغلبوا عليها تماما.
وعليه فإن الدورة الدموية تلعب أيضا دورا في تنشيط الرجل جنسيا، لذا فان أي اضطراب للدورة الدموية مهما تضاءل ومهما تجاهله الرجل نفسه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات الفعالية الجنسية.