توجد كثير من الفروق التشريحية والوظيفية بين الجنسين. فالنساء بالمجمل أقل وزناً وأقصر بنسبة 10% من الرجال، كما يقل وزن أعضاء أجسامهن بنسبة مماثلة، فالمرأة الأمريكية أقصر من الرجل في المعدل ب 13 سم، وأخف منه وزناً ب 15-18 كجم ، وتختلف عظامها عن عظام الرجل، مما يجعل رأسها أقصر ووجهها أعرض وذقنها أقل حدّة ، وأرجلها أقصر، وجذعها أطول نسبياً من الرجل. كذلك فسبّابة النساء (الإصبع الأول) أطول من البنصر (الإصبع الثالث)، بينما العكس صحيح عند الرجال، علاوة على ذلك فمعدة المرأة وكليتها وكبدها وزائدتها الدودية أكبر من الأعضاء المماثلة للرجل، بينما الرئتان أكبر في الرجل .
ومن ناحية ثانية، تمتلك النساء ثلاث وظائف لها تأثير كبير على سلوكهن ومشاعرهن، بينما هذه الوظائف الثلاث مفقودة كلياً في الرجال: الدورة الشهرية، والحمل، والإرضاع، كذلك فأنماط الهرمونات معقد ومتنوع عند النساء، فعلى سبيل المثال، تتخم الغدّة الدرقية (thyroid gland) أثناء الحمل والدورة الشهرية، مما يجعل المرأة أكثر مقاومة للجو البارد، ويجعل الجلد أكثر نعومة وخاليا من الشعر .
درجة الحرارة الداخلية (core temperature) في النساء أعلى ب 0,4 درجة فهرنهيتية (97.8 مقابل 97.4 درجة)، لكنّ درجة حرارة يد الرجل أعلى ب 2.8 درجة فهرنهيتية (87.2 مقابل 90 درجة) من يد المرأة .
كذلك فعدد كريات الدم الحمراء أقل بنسبة 20% في النساء، مما يجعلهن يتعبن بسرعة أكثر من الرجال، وهذا يفسر سبب ارتفاع الحوادث بنسبة 150% بين النساء البريطانيات أثناء الحرب العالمية الثانية، بعد رفع عدد ساعات العمل من 10 ساعات إلى 12 ساعة، في حين لم يؤثر ذلك على الرجال .
قلب المرأة أصغر من قلب الرجل ب 25%، وعدد ضرباته أسرع ب 10% (80 مقابل 72 خفقة في الدقيقة في الرجل)، وقلب المرأة يحتاج إلى وقت أطول للراحة. وضغط الدم عند النساء أقل ب 10 ملليمترات زئبق من ضغط الرجل، مما يجعل النساء أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم .
حجم الرئتين في الرجال أكبر من النساء ب 25-30%، وحجم الكبد أصغر في النساء بنسبة 20% .
أمّا كتلة العضلات، فهي أكبر في الرجال بنسبة 50%، كما أنّ قوة عضلات النساء توازي 80% فقط من قوة عضلات الرجال، مما يجعل الرجال أكثر قوة وسرعة من النساء ، ويرجع السبب في ذلك إلى الناحية الوراثية، حيث تحوي مادة الرجل الوراثية 175 مورثة تتعلق ببناء العضلات غير موجودة في النساء.
هذه المورّثات مسؤولة عن تصنيع البروتينات التي ترفع من قدرة الخلايا العضلية البنائية والأيضية . هذا بالإضافة إلى قلة الأوعية الدموية التي تغذّي عضلات النساء بالمقارنة مع كثرتها في الرجال .
إنّ 24% من وزن المرأة يتكون من عضلات، في حين تبلغ هذه النسبة 40% في الرجل. ومن ناحية القوة الجسمية، فقوة المرأة تعدل قرابة ثلثي قوة الرجل، وقوة الجزء العلوي من جسم المرأة تساوي نصف قوته في الرجل، بينما الجزء السفلي يقارب 70% من قوة نظيره في الرجل ، أضف إلى ذلك أنّ مساحة النوع الأول من الألياف العضلية للرجال أكبر منه في النساء بمقدار الثلث ) 3483 مقابل 4597 ميكرون مربع(، بينما تزيد مساحة النوع الثاني من الألياف العضلية بمقدار الضعف تقريبا ( 4040 مقابل 7700 ميكرون مربع في الرجال) .
وإذا ما نظرنا إلى نسب الدهنيات وتوزيعها فإننا نلاحظ فروقاً جوهرية بين الجنسين، ففي حين تبلغ نسبة الدهون 10% من وزن الرجل، نجدها تشكل 22% من جسم المرأة، أغلبها موزع تحت جلد الإناث .
ومن ناحية ثانية، تمتلك النساء ثلاث وظائف لها تأثير كبير على سلوكهن ومشاعرهن، بينما هذه الوظائف الثلاث مفقودة كلياً في الرجال: الدورة الشهرية، والحمل، والإرضاع، كذلك فأنماط الهرمونات معقد ومتنوع عند النساء، فعلى سبيل المثال، تتخم الغدّة الدرقية (thyroid gland) أثناء الحمل والدورة الشهرية، مما يجعل المرأة أكثر مقاومة للجو البارد، ويجعل الجلد أكثر نعومة وخاليا من الشعر .
درجة الحرارة الداخلية (core temperature) في النساء أعلى ب 0,4 درجة فهرنهيتية (97.8 مقابل 97.4 درجة)، لكنّ درجة حرارة يد الرجل أعلى ب 2.8 درجة فهرنهيتية (87.2 مقابل 90 درجة) من يد المرأة .
كذلك فعدد كريات الدم الحمراء أقل بنسبة 20% في النساء، مما يجعلهن يتعبن بسرعة أكثر من الرجال، وهذا يفسر سبب ارتفاع الحوادث بنسبة 150% بين النساء البريطانيات أثناء الحرب العالمية الثانية، بعد رفع عدد ساعات العمل من 10 ساعات إلى 12 ساعة، في حين لم يؤثر ذلك على الرجال .
قلب المرأة أصغر من قلب الرجل ب 25%، وعدد ضرباته أسرع ب 10% (80 مقابل 72 خفقة في الدقيقة في الرجل)، وقلب المرأة يحتاج إلى وقت أطول للراحة. وضغط الدم عند النساء أقل ب 10 ملليمترات زئبق من ضغط الرجل، مما يجعل النساء أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم .
حجم الرئتين في الرجال أكبر من النساء ب 25-30%، وحجم الكبد أصغر في النساء بنسبة 20% .
أمّا كتلة العضلات، فهي أكبر في الرجال بنسبة 50%، كما أنّ قوة عضلات النساء توازي 80% فقط من قوة عضلات الرجال، مما يجعل الرجال أكثر قوة وسرعة من النساء ، ويرجع السبب في ذلك إلى الناحية الوراثية، حيث تحوي مادة الرجل الوراثية 175 مورثة تتعلق ببناء العضلات غير موجودة في النساء.
هذه المورّثات مسؤولة عن تصنيع البروتينات التي ترفع من قدرة الخلايا العضلية البنائية والأيضية . هذا بالإضافة إلى قلة الأوعية الدموية التي تغذّي عضلات النساء بالمقارنة مع كثرتها في الرجال .
إنّ 24% من وزن المرأة يتكون من عضلات، في حين تبلغ هذه النسبة 40% في الرجل. ومن ناحية القوة الجسمية، فقوة المرأة تعدل قرابة ثلثي قوة الرجل، وقوة الجزء العلوي من جسم المرأة تساوي نصف قوته في الرجل، بينما الجزء السفلي يقارب 70% من قوة نظيره في الرجل ، أضف إلى ذلك أنّ مساحة النوع الأول من الألياف العضلية للرجال أكبر منه في النساء بمقدار الثلث ) 3483 مقابل 4597 ميكرون مربع(، بينما تزيد مساحة النوع الثاني من الألياف العضلية بمقدار الضعف تقريبا ( 4040 مقابل 7700 ميكرون مربع في الرجال) .
وإذا ما نظرنا إلى نسب الدهنيات وتوزيعها فإننا نلاحظ فروقاً جوهرية بين الجنسين، ففي حين تبلغ نسبة الدهون 10% من وزن الرجل، نجدها تشكل 22% من جسم المرأة، أغلبها موزع تحت جلد الإناث .